وزيرا خارجية مصر والأردن في إسرائيل قريباً بعد لقاء نتنياهو ملك الأردن وبندر
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

قال وزير الخارجية المصرية أحمد أبو الغيط أمس إن وزيري خارجية مصر والأردن اللذين سيزوران إسرائيل بعد نحو أسبوعين، لن يذهبا بصفتهما مبعوثين لجامعة الدول العربية، بل سيمثلان دولتيهما فحسب. وكان نشر في وقت سابق أن الزيارة تشكل جزءاً من نشاط اللجنة الفرعية التابعة لجامعة الدول العربية في دفع مبادرة السلام العربية قدماً، وأن وزيري الخارجية سيعرضان مبادرة السلام العربية على إسرائيل. وكان من المفترض أن يصلا إلى إسرائيل اليوم، لكن الزيارة أُجلت إلى 25 تموز/ يوليو. وأوردت وكالة الشرق الأوسط المصرية إن التأجيل ناجم عن أسباب داخلية إسرائيلية.

وقد زار رئيس الحكومة إيهود أولمرت الأردن سراً أمس الأول والتقى العاهل الأردني الملك عبد الله. ورفض ديوان رئيس الحكومة التطرق إلى اللقاء الذي كُشف النقاب عنه مساء أمس في نشرة أخبار القناة الثانية. وقال أولمرت للوزراء قبل سفره إن اللقاء سيتمحور حول دفع العلاقات الإسرائيلية - الأردنية قدماً، بعد الإفراج عن السجناء الأردنيين، وموافقة إسرائيل على إعادة بناء جسر دامية على نهر الأردن. وتباحث أولمرت والملك في الوضع الذي نشأ في المنطقة بعد سيطرة حركة حماس على قطاع غزة.

وكان الملك الأردني توسط بين إسرائيل والسعودية خلال العام المنصرم، ورتب في وقت سابق لقاء بين أولمرت والأمير السعودي بندر. وبذل أولمرت في الأشهر القليلة الماضية جهداً لتنظيم لقاء علني مع شخصية سعودية كي يوصف بأنه بداية سياسية، ويحسّن شعبيته. وليس من الواضح إن كان لقاء الأردن تناول هذا الموضوع أيضاً.

من جهة أخرى أجلت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس زيارتها لإسرائيل والمناطق (المحتلة). وستتم الزيارة خلال آب/ أغسطس، وليس خلال الأسبوع المقبل كما كان مخططاً لها. وذكرت مصادر أميركية أن سبب التأجيل يعود إلى انصراف الكونغرس إلى محاولة إصدار تشريع يقيد استمرار الوجود الأميركي في العراق.