اتفاق إسرائيلي إيطالي على وجوب عدم السماح لإيران بتطوير سلاح نووي
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

احتل الجهد الهادف إلى كبح البرنامج النووي الإيراني مكانة مركزية في المحادثات التي أجراها رئيس الحكومة الإيطالية رومانو برودي مع القيادة السياسية في القدس أمس. وحاول برودي إقناع محاوريه الإسرائيليين بوجوب التمييز بين تطوير السلاح النووي في إيران، الذي يجب معارضته بحزم، وبين استمرار البرنامج النووي السلمي. وقال رئيس الحكومة إنه لا يمكن السماح لإيران "بأي حال من الأحوال بامتلاك قدرات غير تقليدية، ويجب بذل كل جهد ممكن للحيلولة دون ذلك".

وفي المؤتمر الصحافي المشترك مع برودي صرح رئيس الحكومة أولمرت أن "موقف إسرائيل واضح: لا يمكننا إطلاقاً التسليم بأن تمتلك دولة تهدد بتدمير إسرائيل قدرة نووية عسكرية". وقال برودي: "إننا متفقون تماماً على الهدف. لا يجوز أن تمتلك إيران قدرة نووية عسكرية... إن رفض إيران الالتزام بقرارات مجلس الأمن يقرّب تشديد العقوبات ويفضي إلى طريق لا يرغبه أحد منا. إن إيران ليست في حاجة إلى السلاح النووي كي تؤدي دوراً في المنطقة".

من جهة أخرى جال برودي مع وزيرة الخارجية تسيبي ليفني في بلدة سديروت، وكان أول زعيم أجنبي يزور هذه البلدة التي تتعرض للهجمات الصاروخية.