الإفراج عن سجناء كبادرة حسن نية تجاه عباس
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

أقرت الحكومة أمس، بصورة مبدئية، الإفراج عن 250 سجيناً فلسطينياً من أعضاء حركة فتح، سكان الضفة الغربية، كبادرة حسن نية تجاه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس. وقد صوت 7 وزراء ضد القرار، وهم: شاؤول موفاز (كاديما) ووزيرا حزب "إسرائيل بيتنا" وأربعة وزراء حركة "شاس". وقررت الحكومة تشكيل لجنة برئاسة رئيس الحكومة إيهود أولمرت لتحديد هوية الذين سيفرج عنهم.

ويوجد اليوم ما يزيد عن عشرة آلاف فلسطيني معتقلين لدى إسرائيل، وبناءً على القرار، سيتم الإفراج عن سجناء من حركة فتح أياديهم غير ملطخة بالدماء (ضالعين في قتل إسرائيليين). وفي ضوء صعوبة إيجاد سجناء يلائمون هذا المعيار تقرر الإفراج أيضاً عن سجناء أمضوا أقل من ثلثي فترة محكوميتهم، وسجناء قدامى على أساس طبي ـ إنساني. 

 

المزيد ضمن العدد 244