· تقدّر مصادر استخباراتية أميركية رسمية أن إيران ستنتج أول قنبلة نووية في غضون فترة تتراوح بين عام واحد وعامين. وقد وردت هذه التقديرات في إطار رسائل نقلتها هذه المصادر الاستخباراتية إلى حلفاء الإدارة الأميركية الشركاء في نظام فرض العقوبات الاقتصادية على إيران.
· وتتناقض تقديرات الاستخبارات الأميركية المستجدة هذه مع التقديرات التي عرضها رئيس جهاز الموساد السابق مئير داغان قبل نصف عام، والتي أشارت إلى أن الإيرانيين سيجتازون عتبة القدرة على إنتاج أسلحة نووية سنة 2015 فقط.
· ويبدو أن سبب الفجوة القائمة بين تقديرات داغان وتقديرات الاستخبارات الأميركية يعود إلى خطأ تقديرات رئيس الموساد السابق فيما يتعلق بتأثير الإجراءات المتبعة إزاء البرنامج النووي الإيراني، بدءاً بالعقوبات الدولية وانتهاء بالنشاطات السرية التي تهدف إلى كبح هذا البرنامج.
· تجدر الإشارة إلى أن كبار المسؤولين في الوكالة الدولية للطاقة الذرية أكدوا في السابق أنه لا يمكنهم معرفة ما إذا كانت إيران اجتازت عتبة القدرة التكنولوجية على إنتاج قنبلة نووية إلاّ بعد مرور عدة أسابيع على امتلاكها قدرة كهذه. وكان رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي. أي. إيه) ليون بانتي قدّم يوم 9 حزيران/يونيو الحالي شهادة في هذا الشأن إلى لجنة القوات المسلحة في الولايات المتحدة أكد في سياقها أنه "لا بد من الحفاظ على الخطط العسكرية التي تهدف إلى تدمير البرنامج النووي الإيراني"، وكشف أيضاً أن إيران تطوّر صاروخاً عابراً للقارات.