باراك: المؤسسة الأمنية تنوي نصب منظومات مضادة للصواريخ في أنحاء إسرائيل كلها
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

قال وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك إن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تنوي في غضون فترة تتراوح بين عامين ونصف العام وخمسة أعوام أن تنصب منظومات مضادة للصواريخ وقذائف الهاون في أنحاء إسرائيل كافة.

وأضاف باراك، الذي كان يتكلم أمس (الاثنين) في مراسم افتتاح الجناح الإسرائيلي في المعرض الجوي الدولي في العاصمة الفرنسية باريس، أنه سيبادر قريباً إلى طرح خطة طوارئ وطنية تسفر عن نصب منظومتي "القبة الحديدية" و"العصا السحرية" المضادتين للصواريخ في جميع أنحاء دولة إسرائيل، وتوقع أن يؤدي ذلك إلى تغيُّر أوضاع الجبهة الإسرائيلية الداخلية رأساً على عقب.

هذا، وأقيم أمس (الاثنين) في مقر وزارة الدفاع الفرنسية حفل استقبال لوزير الدفاع الإسرائيلي تطرّق في أثنائه إلى الخطر الإيراني قائلاً "إن إيران تعمل على تضليل العالم بصورة محكمة، وتستمر في تطوير الصواريخ طويلة المدى، وتحاول إنتاج أسلحة نووية"، مؤكداً أن وجود أسلحة نووية في حيازة إيران يُعتبر مشكلة للعالم كله. وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" (21/6/2011) أن باراك توقع "أن يسقط نظام الرئيس السوري بشار الأسد في غضون ستة أشهر"، مشدداً على أن هذا النظام "فقد شرعيته بسبب المواجهات التي وقعت بين قواته وبين المتظاهرين ضده".

ونقلت الصحيفة عن باراك قوله "إن الأسد قد اجتاز نقطة اللاعودة، نتيجة استخدامه القوة المفرطة، وتسببه بحفر قبور كثيرة".