·       يُفتتح يوم الاثنين المقبل المعرض الجوي في باريس الذي يعتبر أهم معرض في العالم للصناعة العسكرية. وتشارك إسرائيل للمرة الخامسة والعشرين في هذا المعرض الذي سيُحتفل هذا العام بمرور أكثر من 100 عام على تأسيسه. وبلغت تكلفة الجناح الإسرائيلي الذي احتل المركز السادس من حيث الحجم والمساحة مقارنة بأجنحة الدول الأخرى المشاركة ستة ملايين شيكل.

·       ويظهر من الأرقام التي عرضتها وزارة الدفاع أن حجم الصادرات الأمنية تجاوز العام المنصرم 7,2 مليار دولار، مقارنة بـ 6,9 مليار دولار سنة 2009، أي ما يشكل أكثر من 9٪ من السوق العالمية. وتدل هذه الأرقام على ارتفاع طفيف يقدر بـ 4,3٪، لكن إذا أخذنا في الاعتبار الأزمة الاقتصادية التي يعانيها العالم، وأن أهم التقليصات هي تلك التي لحقت بالمجال الأمني، فإن هذه الأرقام تدل على ثبات إيجابي في الصادرات الأمنية.

·       وذكرت مصادر في وزارة الدفاع أن الصناعة الأمنية تشكل رصيداً وطنياً لا يستهان به، وتشغّل مباشرة نحو 43,000 شخص يساهمون بطريقة غير مباشرة في تشغيل أكثر من 140,000 شخص يعملون في منشآت فرعية. ومن مجموع 9,8 مليار دولار، وهو المجموع السنوي لمبيعات الصناعة الأمنية، تبلغ مشتريات وزارة الدفاع الربع، أي نحو 2,4 مليار دولار، ويقدّر تأثير الصناعة الأمنية في الناتج المحلي بنحو 25 مليار دولار.

·       وتشارك شركات إسرائيلية كثيرة في المعرض حيث ستعرض بعض المنظومات الدفاعية الجوية، مثل صواريخ حيتس المضادة للصواريخ البعيدة المدى، ومنظومات أخرى لاعتراض الصواريخ المتوسطة المدى، ومنظومة القبة الحديدية.