قال رئيس الحكومة إيهود أولمرت في كلمة ألقاها مساء أمس (الخميس) أمام مؤتمر قيسارية إن الدولة ليس لديها حل فوري لـ (مشكلة) السلامة الشخصية للمواطنين المقيمين في المستوطنات المحيطة بقطاع غزة. وأضاف: "الإرهاب" يسعى إلى استسلام إسرائيل من خلال ضرب المدنيين الأبرياء، ومن خلال استغلال حساسيتها تجاه حياة سكانها، بما في ذلك خطف الجنود. لكن ذلك لا يعني أنها ستخضع للإبتزاز.
وتناول أولمرت موضوع تحصين المستوطنات المحيطة بقطاع غزة فقال إن وقاية جميع المباني وتحصينها بدرجة قصوى سيكونان خطوة غير صحيحة. وعلى حد قوله: "لا يمكن للدولة أن تحصن نفسها بصورة كلية لأن هذا الأمر ليس له حدود".
وتوجه إلى سكان سديروت والمستوطنات المحيطة بقطاع غزة بقوله: "لا يمكننا في المدى القصير أن نوفر لكم الأمن الشخصي الذي نود توفيره لكم. إن الحياة في دولة إسرائيل مقترنة بمجازفة أمنية معينة، ومن يختر العيش في دولة اليهود (يجب أن) يتخذ هذه المجازفة. وهذه المجازفة تظل أدنى بما لا يقارن من الأخطار والتهديدات المحيطة بالوجود اليهودي في أي مكان آخر في العالم".
