رايخمان المنشق عن "كاديما" يشن هجوماً لاذعاً عليه
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

شن البروفسور أريئيل رايخمان، أحد مؤسسي حزب كاديما الذي قدم استقالته من الحزب مؤخراً، هجوماً شاملاً على قيادة الحزب وعلى إيهود أولمرت. ودعا رايخمان في مؤتمر افتتاح مقر حزب كاديما في هرتسليا إلى إجراء انتخابات تمهيدية لرئاسة الحزب قبل نهاية العام الجاري وقال: "قبل إصابة أريئيل شارون بالجلطة كانت شعبية كاديما تعادل 40 مقعداً في الكنيست. أما اليوم، تحت قيادة أولمرت، فإنها تعادل 8 مقاعد في استطلاعات الرأي العام".

وقال رايخمان: "لم يسبق أن حدثت ظاهرة كهذه في التاريخ السياسي، أي أن يخسر حزب حاكم 80% من شعبيته خلال عام ونصف العام. إن الشعب يصدر حكمه، وفي حالة كاديما فهو قاضٍ عادل".

وتطرق رايخمان في كلمته إلى ما وصفه بـ "تدهور الحكم في الدولة"، وقال: "هناك تدهور في قدرات الحكم التنفيذية، وتآكل في قوة الردع العسكرية وسلطة القانون والمكانة الدولية للدولة. غير أن أكثر المواضيع مدعاة للقلق هو فقدان الجمهور ثقته بالحكم. سمعتُ أصدقاء يقولون إنهم غير واثقين من أن أحفادهم لن يكونوا لاجئين".