إنجازات إسرائيلية كثيرة كثيرة في الـ1701 لكنه يكفّ يد إسرائيل
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

المؤلف

·       لا شك أن العامل الرئيسي الذي دفع متخذي القرارات في الجانب الإسرائيلي للسير في الاتجاه السياسي هو الخشية من أن يحصد استمرار الحرب مئات الضحايا الإضافيين من بين جنود الجيش الإسرائيلي.

·       الإنجازات الإسرائيلية من الاتجاه السياسي الآخذ في التبلور ليست ضئيلة: الأسرة الدولية تتجند لتغيير ميزان القوى في لبنان. آلاف الجنود اللبنانيين سيرابطون على حدودنا الشمالية مدعومين بأكثر من عشرة آلاف جندي أجنبي يملكون صلاحيات تنفيذية. سيتم إفراغ جنوب لبنان من الصواريخ والكاتيوشا. القوة الدولية ستشرف على معابر الحدود بين سورية ولبنان. وسيفرض حظر على تزويد حزب الله بالسلاح. وفي هذه الأثناء ستبقى مزارع شبعا في أيدينا، ولن تطالب إسرائيل بدفع هذا الثمن.

·       ثمة إنجاز إضافي يمكن للجانب الإسرائيلي أن يسجله لصالحه هو بقاء الجيش الإسرائيلي في أراضي لبنان حتى تنشر القوة الدولية. حزب الله سيتعهد بوقف إطلاق الصواريخ صوب البلدات الشمالية، لكن هذا الأمر لن يمنع تبادل الضربات في المنطقة.

·       إذا استكمل الاتفاق مع بداية الأسبوع المقبل فسيتفرغون في إسرائيل لمعالجة عدة أسئلة أساسية من قبيل: هل كان بالإمكان الوصول إلى اتفاق مماثل بعد أيام معدودة من بدء الحرب، حسبما تعتقد وزيرة الخارجية ليفني؟ هل كان بالإمكان إجراء مفاوضات مع لبنان على أساس الاقتراح الذي عرضه فؤاد السنيورة قبل أشهر؟ والسؤال الأهم: ألا ينطوي الاتفاق، الذي تم التوصل إليه في نهاية المطاف، على بذور الكارثة المقبلة؟ لماذا؟ لأن إسرائيل تتعهد فيه بالكف عن كل العمليات التي قامت بها في السابق مثل تحليق سلاح الجو في سماء لبنان والقيام بعمليات وحدات خاصة.وذلك لأن الاتفاق يلزم الطرفين بالامتناع من أي مسّ بسيادة الطرف الآخر واللجوء فقط إلى مساعدة منظومات التنسيق التابعة للقوات الدولية التي سترابط في المنطقة.