الكنيست يعقد اجتماعاً طارئاً آخر لمناقشة حملة الاحتجاج الاجتماعية
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

 

يعقد الكنيست الإسرائيلي الثلاثاء المقبل اجتماعاً طارئاً آخر لهيئته العامة على هامش عطلته الصيفية لمناقشة حملة الاحتجاج الاجتماعية والمطلبية التي تشهدها إسرائيل منذ أكثر من شهر، وذلك بناء على عريضة طلبت عقد اجتماع كهذا، ووقّعها أكثر من 50 عضو كنيست أمس (الأربعاء) ووُجهت إلى رئيس الكنيست رؤوبين ريفلين.

وقالت مصادر رفيعة المستوى في حزب كاديما الذي بادر إلى توقيع العريضة المذكورة، إن المبادرة إلى عقد اجتماع طارئ آخر جاءت بسبب غياب أعضاء الكنيست من الائتلاف الحكومي عن الاجتماع الطارئ الذي عُقد أول أمس (الثلاثاء)، واشترك فيه 20 عضو كنيست فقط معظمهم من المعارضة.

وعلى صعيد آخر شن وزير الخارجية الإسرائيلية أفيغدور ليبرمان هجوماً حاداً على قادة حملة الاحتجاج الاجتماعية واصفاً إياهم بأنهم "مجموعة أشخاص مأجورين تجيد الصراخ أمام وسائل الإعلام". وجاء هجومه هذا خلال اشتراكه مع أعضاء كتلة "إسرائيل بيتنا" في الكنيست في اجتماع لمؤيدي الحزب عُقد أمس (الأربعاء) في بلدة سديروت [في جنوب إسرائيل]. وكرر وزير الخارجية قوله إنه لا يجوز إلحاق ضرر بالاستقرار الاقتصادي في إسرائيل من أجل تلبية مطالب حملة الاحتجاج الاجتماعية.

وتطرق رئيس هيئة الأركان العامة اللواء بـِني غانتس، في سياق الكلمة التي ألقاها مساء أمس (الأربعاء) في مراسم تخريج دورة لضباط القيادة الميدانية، إلى حملة الاحتجاج الاجتماعية فأكد أن على المواطنين الإسرائيليين جميعاً أن يتحملوا الأعباء التي تقع على عاتق الدولة بما في ذلك عبء الخدمة العسكرية، مشدداً على أنه لا يجوز التهرب من هذه الخدمة لأي سبب كان.