من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
· يتسلم إيهود باراك اليوم وزارة الدفاع بعد أن حلف اليمين القانونية أمس. ويعود باراك إلى وزارة الدفاع بعد ستة أعوام ونصف العام وهو يحمل معه توقعات عالية، يبدو أن تطبيقها شبه مستحيل.
· إن عودته إلى الساحة الأمنية بعد العيوب الجذرية التي بدأت تظهر في فترة ولايته، وانكشفت بحدة في حرب لبنان الثانية وفي التقرير المرحلي للجنة فينوغراد، تجعله مسؤولاً رئيسياً عن إعادة بناء الأجهزة المختلفة وتحسين جاهزية الجيش لمواجهة الفوضى في الساحة الفلسطينية، وخطر التصعيد على الحدود السورية واللبنانية، وإيران التي تسعى لأن تكون دولة نووية.
· إن وزير الدفاع هو أيضاً شريك مهم في بلورة السياسة التي تشتق الوسائل العسكرية منها ومن أهدافها. وما من معنى لأي عملية عسكرية إذا لم تكن ذات غاية سياسية. وعلى باراك في هذا الشأن أن يكون وزير السلام أكثر من كونه وزير الحرب.
· إذا كان حزب العمل برئاسة باراك يدّعي أنه سيكون بديلاً من الليكود برئاسة بنيامين نتنياهو في الانتخابات المقبلة، فيجب على باراك أن يعرض برنامجه السياسي، وأن يعمل على تطبيقه منذ الآن. وليس في وسعه أن يكون نسخة أمنية عن أولمرت ونتنياهو.
· لقد تعهد باراك، كسياسي، بالاستقالة من الحكومة إذا سعى أولمرت للبقاء على رأسها بعد صدور التقرير النهائي للجنة فينوغراد. وميل باراك إلى مواصلة التمسك بدوره الأمني سيضع صدقيته على المحك. إذا لم يتمتع باراك بالصدقية إلى جانب الخبرة فمن شأن ذلك أن يوقعه في الفشل.