· منذ عام، ولدى تأليف الحكومة الحالية، رغب إيهود أولمرت في أن يكون إيهود باراك وزيراً للدفاع فيها. والآن، بعد حرب كانت موضع خلاف، ولجنة تحقيق حكومية حملته مسؤولية أداء فاشل، فإن أولمرت في طريقه إلى تحقيق استقرار حكومته بمساعدة المرشح لمنصب وزير الدفاع، إيهود باراك.
· لقد استعد رئيس الحكومة ومستشاروه المقربون جيداً للحظتين يفترض بهما اليوم أن تشيرا إلى بداية جديدة لأولمرت تنتشله من الهوة التي يقبع فيها منذ انتهاء حرب لبنان الثانية. والمقصود لحظتا حسم هوية الفائز برئاسة حزب العمل، وفوز شمعون بيرس برئاسة الدولة.
· إذا انتخب بيرس اليوم فسيترك وراءه منصبين خاليين هما: نائب رئيس الحكومة ووزير شؤون تطوير النقب والجليل. وسبق لأبراهام هيرشزون أن أودع أولمرت وزارة المالية. كما أن الوزير إيتان كابل، الذي استقال بعد تقرير فينوغراد، ترك وزارة ستعرض للبيع. وعمير بيرتس بدأ حزم حقائبه الشخصية استعداداً لمغادرة وزارة الدفاع.
· على ما يبدو سيعرض أولمرت وزارة الدفاع على باراك في الفترة القريبة المقبلة. لكن وزارة المالية تعتبر خياراً أيضاً بالنسبة لحزب العمل. وإذا تعقدت الأمور وطمع باراك في كلا الوزارتين الكبيرتين لحزب العمل فسيحتفظ أولمرت لنفسه بالحق في فتح آفاق سياسية أخرى. وقد اقترح أحد مستشاريه خلال محادثات مغلقة إمكان عرض وزارة الدفاع على بنيامين نتنياهو. ويقول مستشارو أولمرت إن نتنياهو إذا تأكد أن الانتخابات المبكرة ليست واردة قريباً، وأن احتمال تجدد المفاوضات مع سورية كبير، فسيشكل ذلك إغراء له للانضمام إلى الحكومة الحالية.