"العمل" يطالب بـ"الدفاع" لباراك بعد فوزه برئاسته كما كان مخططاً
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

قال رئيس حزب العمل الجديد إيهود باراك في كلمة ألقاها في مقر الحزب في تل أبيب بعد فوزه في انتخابات رئاسة الحزب: "اليوم تبدأ رحلة الإصلاح. في أيام الخوف، والإحساس بعدم الأمان، واليأس، والإحساس بفقدان الطريق والقيادة، على حزب العمل أن يقود الخيار الديمقراطي في إسرائيل".

وأضاف باراك: "الآن علينا تركيز الجهد وبذل أقصى ما نستطيع، كل في مجاله. سأوظف نشاطي وخبرتي في تعزيز قوة المؤسسة الأمنية والجيش الإسرائيلي واستعادة القوة الردعية لإسرائيل. سنتبع طريق مؤسس الدولة وطريق جيل المؤسسين، الطريق التي تدمج بين الحرص على الأمن بلا هوادة وبين المحافظة على التضامن والسعي نحو السلام الحقيقي".

ودعا باراك أعضاء الحزب الذين تركوه لدى انتخاب عمير بيرتس رئيساً للحزب قبل نحو عام ونصف العام إلى العودة إلى صفوف الحزب.

وبناءً على النتائج النهائية بعد فرز أصوات مقترعي حزب العمل نال باراك 34,542 صوتاً (51.3%) بينما نال منافسه عامي أيالون 32,117 صوتاً (47,7%) (يديعوت أحرونوت، 13/6/2007).

وكان باراك قد صرح خلال حملته الانتخابية أنه إذا لم يستقل رئيس الحكومة إيهود أولمرت من منصبه قبل نشر التقرير النهائي للجنة فينوغراد فسينسحب حزب العمل من الحكومة.

وقال الوزير بنيامين بن إليعيزر المقرب من باراك لصحيفة "يديعوت أحرونوت": "الآن يجب إجراء ترتيب سريع مع رئيس الحكومة كي يتسلم باراك منصب وزير الدفاع على وجه السرعة في سبيل إعادة بناء أمن إسرائيل. وفي الوقت نفسه سيعمل باراك على دفع السلام قدماً".