تظاهرات في جميع أنحاء إسرائيل مساء غد (السبت) في إطار تصعيد حملة الاحتجاج الاجتماعية
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

 

في إطار تصعيد حملة الاحتجاج الاجتماعية التي ستدخل أسبوعها الخامس، قرر قادة هذه الحملة أن تجري التظاهرات الأسبوعية مساء غد (السبت) خارج مدينة تل أبيب، وأن تشمل جميع أنحاء إسرائيل من صفد شمالاً حتى إيلات جنوباً، وأن يكون شعارها المركزي "الشعب يريد عدالة اجتماعية".

وأكد قادة حملة الاحتجاج أمس (الخميس) أن الحكومة الإسرائيلية تتغاضى كلياً عن مطالب جماهير الشعب في إسرائيل، وأن ما يثبت هذا أكثر من أي شيء آخر هو قرار رفع سعر الكهرباء غداة التظاهرتين الكبيرتين اللتين جرتا السبت الفائت في كل من تل أبيب والقدس، واللتين اشترك فيهما أكثر من 300,000 شخص.  

وعلمت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن التظاهرات المركزية مساء غد (السبت) ستجري في المدن التالية: صفد؛ حيفا؛ العفولة؛ نهاريا؛ هود هشارون؛ موديعين؛ نتانيا؛ رامات هشارون؛ بيتاح تيكفا؛ بيت شيمش؛ بئر السبع؛ ديمونا؛ إيلات.

ومن ناحية أخرى قال وزير الداخلية الإسرائيلية إيلي يشاي [رئيس حزب "شاس"] أنه أصبح مستعداً لزعزعة استقرار الائتلاف الحكومي في حال عدم إيجاد حلول لمشكلات الطبقة الوسطى في إسرائيل. وأضاف في خطاب ألقاه أمس (الخميس) في مؤتمر لرؤساء السلطات المحلية عُقد في بلدة يوكنعام، أنه سينتظر ما سيسفر عنه عمل فريق الخبراء المهنيين المكلف صوغ التوصيات المحددة المتعلقة بحل مشكلات الطبقة الوسطى، والذي عيّنه رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ثم يتخذ قراره النهائي في هذا الشأن.

وقالت مصادر رفيعة المستوى في قيادة الائتلاف الحكومي إن تهديد يشاي هذا فارغ من أي مضمون، وإن الهدف من إطلاقه هو تعزيز زعامته لحزب شاس التي تعرضت للتشكيك في الآونة الأخيرة.