صادقت الحكومة الإسرائيلية بالإجماع في الاجتماع الذي عقدته أمس (الأحد) في "برج داود" في القدس الشرقية على "خطة ماروم" الرامية إلى تعزيز الأوضاع الاقتصادية في القدس، والتي سيجري تطبيقها على مدار السنوات 2011- 2016 بميزانية تبلغ نحو 300 مليون شيكل.
فضلاً عن ذلك ستخصص وزارة السياحة الإسرائيلية ميزانية بقيمة 75 مليون شيكل لتشجيع بناء مزيد من الفنادق في المدينة. وأعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو عن إقامة لجنة وزارية خاصة برئاسته ستتولى مهمة زيادة مساحة الأراضي المخصصة للفنادق.
كذلك صادقت الحكومة على ضم القدس إلى لائحة "بلدات المساعدة الحكومية" التي يحظى الجنود المسرحون من الخدمة العسكرية فيها بمنحة تعليمية لاستكمال دراستهم الجامعية تغطي نفقات أول عام دراسي. وأوصت الحكومة دائرة أراضي إسرائيل أن تخصص أرضاً في وسط المدينة لإقامة مؤسسة أخرى للتعليم العالي.
وقال نتنياهو في مستهل الاجتماع إن "الحكومة والشعب ملتزمان بإعمار القدس باعتبارها قلب الأمة، ومسقط رأس الأجداد"، مشدداً على أن هذا الالتزام يشكل أحد أركان وحدة الشعب في إسرائيل، وقد حرص على تأكيده في الخطابين اللذين ألقاهما مؤخراً في الكنيست والكونغرس الأميركي.
وأضاف أن التأييد الواسع الذي حظيت به الثوابت التي طرحها، سواء في إسرائيل أو في الولايات المتحدة، "يُعتبر رصيداً أساسياً لدولة إسرائيل، ومن المهم أن يدرك العالم أجمع أن شعب إسرائيل وأصدقاءه في العالم يقفان معاً مخلصين للقدس ولتراثنا، وأننا سنبقى صامدين في مواقفنا وحريصين على أمننا في الوقت الذي نمدّ فيه يدنا إلى السلام الحقيقي مع جيراننا. وإنني أعتقد أن العالم أصبح يدرك ذلك الآن أفضل مما كان في السابق".
نتنياهو: الالتزام إزاء القدس يشكل أحد أركان وحدة الشعب في إسرائيل
تاريخ المقال
المصدر