قادة حملة الاحتجاج الاجتماعية يخططون لإجراء 20 تظاهرة في أنحاء متعددة من إسرائيل
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

 

أعلن قادة حملة الاحتجاج الاجتماعية أن السبت المقبل سيشهد انطلاق 20 تظاهرة في أنحاء متعددة من إسرائيل، وذلك بهدف تعبئة مزيد من المواطنين من أجل الاستمرار في حملة الاحتجاج.

والتقى عدد من قادة حملة الاحتجاج أمس (الثلاثاء) نحو 30 أستاذاً من كبار الأساتذة الجامعيين في إسرائيل في مجالَـي علم الاجتماع والاقتصاد، وبحثوا معاً مسألة إجراء مناقشات مع فريق الخبراء المهنيين الذي عيّنه رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، والمكلف صوغ التوصيات المحددة المتعلقة بحل مشكلات الطبقة الوسطى.   

وقال البروفسور يوسي زاعيرا، أستاذ الاقتصاد في الجامعة العبرية في القدس، إن على قادة حملة الاحتجاج أن يقاطعوا هذا الفريق، لأن إنشاءه يعني أن الحكومة لا تولي الحملة ومطالبها الاهتمام الكافي.

وعلى صعيد آخر، كال وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك المديح لحملة الاحتجاج والمشتركين فيها مؤكداًَ أنها تشكل ظاهرة اجتماعية مهمة وأن قيادتها تتحلى بالمسؤولية الوطنية، لكنه في الوقت نفسه شدد على أنه يعارض إجراء أي تقليص في الميزانية الأمنية الإسرائيلية "لأننا لا نعيش في سويسرا أو في فنلندا، وكل ما يجري حولنا في الآونة الأخيرة يثبت أننا نعيش وسط حقل مشتعل".

وأضاف باراك، في تصريحات أدلى بها أمس (الثلاثاء) في أثناء جولة بحرية على متن سفينة آحي لاهف الحربية مع قائد سلاح البحر الجنرال إليعيزر ماروم في مناسبة إنهاء مهمات منصبه، أن قادة حملة الاحتجاج الاجتماعية هم من أبناء الطبقة الوسطى في إسرائيل الذين سيكونون أول من يتجند للدفاع عن الدولة في أوقات الطوارئ، ولذا لا بُد من تغيير سلم أولويات الحكومة وتوفير حلول للمشكلات التي يعانونها.