إسرائيل تمنع دخول نشيطين أجانب مؤيدين للفلسطينيين إلى الضفة الغربية
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

منعت إسرائيل مساء يوم الأحد دخول أكثر من 100 ناشط من المؤيدين للفلسطينيين من الولايات المتحدة وفرنسا وبلجيكا ودول أوروبية أخرى من الدخول إلى الضفة الغربية عبر جسر أللنبي. وقد أتى هؤلاء النشيطون تلبية لدعوة رسمية من محافظ بيت لحم، المسؤول البارز في حركة "فتح"، عبد الفتاح حمايل إلى زيارة المدينة. وقد جاؤوا حاملين معهم هدايا إلى التلامذة في بداية العام الدراسي.

وكان عدد منهم قد شارك سابقاً في زيارات تحت شعار "أهلاً بالقادمين إلى فلسطين" هدفها التشديد على حق الفلسطينيين في استضافة زوار أجانب من دول أجنبية لديها علاقات دبلوماسية كاملة مع إسرائيل، مثلما يحق لمواطني إسرئيل القيام بذلك. وقال النشيطون إنهم في زياراتهم السابقة جاؤوا عبر مطار بن- غوريون وسئلوا آنذاك لماذا لا يأتون عبر جسر أللنبي إذا ما كانوا يرغبون في "زيارة فلسطين"، ولهذا السبب قرروا محاولة العبور عبر نقطة الحدود الأردنية من أجل زيارة المناطق الفلسطينية.

منذ عدة أعوام تحاول وزارة الداخلية الإسرائيلية أن تُفهم السياح الراغبين بزيارة الضفة الغربية، ولا سيما الذين هم من أصل عربي، بأنه من الأفضل لهم أن يأتوا عبر الأردن. وتحمل جوازات سفر هؤلاء الأشخاص ختماً يسمح لهم بزيارة مناطق السلطة فقط.