الحل بإنجاز عسكري ضد إيران ثم التفاوض معها
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

المؤلف

·       ليس هناك احتمال بأن يتم نشر قوات دولية مع صلاحيات تنفيذية في لبنان. مع ذلك فإن سياسة إسرائيل تستند إلى واحد من مفهومين – الأول أن المبادرة السياسية الحالية مصيرها الفشل في نهاية الأمر، ولذا لا خطر من التعاون معها. والثاني أن ماهية علاقتنا مع الولايات المتحدة تلزمنا بالتماشي مع إجراءاتها والتعاون معها لئلا نهدّد بالخطر أكبر مصالح إسرائيل الاستراتيجية.

·       حل الأزمة الناشئة نتيجة الحرب يتم من خلال مسارين: الأول – تمكين الجيش من الاستمرار في عملياته وتحقيق إنجاز استراتيجي أمام حزب الله وأمام إيران. الثاني – دعوة إيران للجلوس إلى مائدة المفاوضات بجوار الولايات المتحدة وإسرائيل، في الوقت الذي تلحق فيه إسرائيل الضربة تلو الضربة بحزب الله.

·       في البداية لن ترغب إيران في ذلك. لكن كما شعرت إيران بفشل استراتيجيتها فمن الممكن أن تفهم حدود قوتها. وضائقة إيران حالياً بادية للعيان....

·       ما جدوى أن تتباحث كوندوليسا رايس مع رئيس الحكومة اللبناني فؤاد السنيورة عديم القوة والقدرة؟ أية قيمة عملية ستكون لاتفاق توقع عليه حكومة لبنان؟ عندما تكون إسرائيل إلى جانبها لماذا لا تجلس مقابل الإيرانيين، وهم الأصحاب الحقيقيون لحزب الله؟

من أجل بلوغ ذلك مطلوب نجاح الجيش الإسرائيلي في ميدان المعارك ومطلوب بعض الإبداع السياسي. ثمة من سيقول إن هذا حلم بعيد عن الواقع، لكن من يعتقد أنه سيرى جندياً من القوات الدولية ينزع سلاح مقاتل من حزب الله هو الذي يعيش أحلام يقظة.