قال اللواء احتياط يعقوب عميدرور، في مؤتمر عقد بجامعة بار إيلان، أنه يعتقد أن القوات البرية تحتاج إلى فترة أسبوعين إلى ستة أسابيع لاحتلال جنوب لبنان و" تنظيفه" من رجال حزب الله. وأضاف "أن هذه المهمة طويلة وصعبة وتكلف ضحايا، ولكن طالما سقطت الصواريخ على منازل المدنيين فيجب معالجة الأمر ميدانياً".
وذكر عميدرور أن الجيش الإسرائيلي انصرف حتى الآن إلى المرحلة الأولى من القتال، التي شملت ضرب الصواريخ طويلة المدى. وأضاف أن الجيش الإسرائيلي حقق نجاحاً كبيراً على هذا الصعيد، وقال "أن حزب الله لا ينجح في إطلاق أكثر من دفعة واحدة من الصواريخ أو على الأكثر دفعتين من نفس المكان لأنه يتم التصدي له فوراً". وأضاف قائلاً أن من المتوقع أن تمتد المرحلة الثانية من القتال لفترة طويلة وأن هدفها "تدمير مخازن الأسلحة الضخمة".
وقال اللواء عميدرور:" …. ذهبنا إلى الحرب لكي نزيل تهديداً عن حدود دولة إسرائيل، لكن بالإمكان استغلال الوضع لتحقيق ثلاثة إنجازات إضافية: تحويل لبنان إلى دولة تتمتع بالسيادة على كل أراضيها، شطب حزب الله من جدول الأعمال، الأمر الذي سيمكن العالم من التركيز على إيران، وإرسال رسالة إلى العالم مؤداها أن الإسلام المتطرف قد خسر".
واتفق اللواء احتياط غيورا آيلاند، الذي اشترك أيضاً في المؤتمر، مع معظم أقوال اللواء عميدرور لكنه قال أنه لا يعتقد أن تفكيك حزب الله سيكون ممكناً في هذه المعركة.