وزير الدفاع الذي تحتاج إليه إسرائيل في الظروف الراهنة هو إيهود باراك]
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

المؤلف

·      إيهود باراك هو أحد المرشحين لمنصب رئيس حزب العمل، ومن المنطقي القول إن الفائز في انتخابات رئاسة الحزب (التي ستجري في يوم 28/5/2007) سيكون وزير الدفاع المقبل لدولة إسرائيل. وسبق له أن شغل منصب وزير الدفاع وكذلك منصب رئيس الحكومة وفشل فيهما فشلا ذريعاً.

·      باراك فشل وحطم أحلام الملايين من الإسرائيليين بسبب طبعه الصعب وسلوكه الذي لا يطاق، لا لأسباب سياسية. ومع ذلك فلم أعرف إنساناً موهوباً في كل جانب مثل إيهود باراك.

·      يقولون إن إسرائيل تعيش حالة طوارئ، وإنه منذ إقامة الدولة في سنة 1948 لم نواجه خطراً وجودياً كالذي نواجهه الآن. إذا كان هذا صحيحاً، ويبدو أنه كذلك، فليس لدينا وقت نضيعه ونحتاج إلى وزير دفاع يكون قادراً بعد عشر دقائق من تسلمه المنصب على أن يعرف كيف يتصرف ولماذا وأين. وفي الظروف الراهنة فإن الشخص القادر على ذلك هو إيهود باراك.