قتيلة إسرائيلية بصاروخ و4 ناشطين في "الجهاد" برد الجيش وإحراق إطارات في سديروت
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

قتلت امرأة من سكان سديروت مساء أمس جراء انفجار صاروخ قسام سقط على البلدة. وهذه أول وفاة تقع في الجانب الإسرائيلي منذ بدء التصعيد في قطاع غزة قبل أسبوع.

وقال أحمد يوسف، المستشار السياسي لرئيس الحكومة إسماعيل هنية، في حديث إلى صحيفة "هآرتس" إن حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية ستوافق على وقف النار في غزة إذا وافقت إسرائيل على تهدئة في الضفة الغربية تتضمن وقف الاعتقالات التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي. وأضاف يوسف: "إن موافقة إسرائيل على توسيع التهدئة لتشمل الضفة ستمكّن الحكومة من إقناع المنظمات الفلسطينية بوقف إطلاق صواريخ القسام". وتابع: "إننا معنيون بوقف شامل لإطلاق النار، والسؤال هو: هل إسرائيل معنية بذلك".

وقالت مصادر أمنية إن الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام سيعززان جهدهما لضرب رؤساء المنظمات "الإرهابية" الفلسطينية. وأضافت المصادر أن كبار المسؤولين في الأجنحة العسكرية التابعة للمنظمات، وخصوصاً المسؤولين عن إطلاق الصواريخ وإنتاجها، جميعهم "على قائمة الاستهداف".

وأُطلق أمس نحو 20 صاروخاً على النقب الغربي، سقط معظمها على منطقة سديروت. وسقط أحد الصواريخ على سيارة وأدى إلى مقتل المرأة وإصابة اثنين من سكان البلدة. وبعد الحادث خرج مئات من الشبان إلى الشوارع وأحرقوا إطارات السيارات احتجاجاً على فقدان الأمن في البلدة.

وشن سلاح الجو أمس غارتين على قطاع غزة، استهدفت إحداهما عدداً من ورش إنتاج الصواريخ، وقتل شخص نتيجة القصف. وفي الغارة الثانية هاجم سلاح الجو سيارة تقل أربعة من ناشطي حركة الجهاد الإسلامي في بيت لاهيا شمال القطاع، وقتل الأربعة.