حملة إسرائيلية عالمية لمقاطعة إيران وإظهار صورتها
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

تبلور وزارة الخارجية سراً "حملة دولية ضد إيران" ستقودها مفوضيات إسرائيل في جميع أنحاء العالم، بناءً على لائحة مهمات وتعليمات تفصيلية ستتلقاها من القدس. وتمر الحملة الآن بالمراحل الأخيرة من الإعداد ويقف وراءها المدير العام لوزارة الخارجية أهارون أبراموفيتس، بعلم وزيرة الخارجية تسيبي ليفني وبموافقتها.

وقد استوحيت هذه الحملة الدولية من الحملة التي قامت بها إسرائيل سابقاً ضد حزب الله، التي تكللت بنجاح جارف، وأدت إلى وضع حزب الله على لائحة المنظمات الإرهابية في دول عديدة ولا سيما في الاتحاد الأوروبي. وتشمل الحملة، من جملة أمور أخرى، نشاطاً في جميع أنحاء العالم لسن تشريعات محلية ضد إيران وضد الاتجار معها، بسبب معاداتها للسامية ودعواتها إلى تدمير إسرائيل. وإلى ذلك تهدف الحملة إلى ترسيخ تفهم دولي لفكرة أنه إذا لم يتم إيجاد طريق سياسي لوقف البرنامج النووي الإيراني فلن يكون ثمة مفر من اللجوء إلى وسائل أخرى.