في بند حرية المركبات في "اختبارات التنفيذ" خطر نقل خبرة الصواريخ من غزة للضفة
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

تعارض المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تسيير قوافل حافلات فلسطينية بين قطاع غزة والضفة الغربية، كما تنص عليها خطة "اختبارات التنفيذ" التي قدمتها الإدارة الأميركية إلى إسرائيل والسلطة الفلسطينية.

وفي نقاش داخلي، جرى خلال الأسبوع الحالي، أوضحت الجهات الأمنية الإسرائيلية أن من شأن منح المركبات الفلسطينية حرية الحركة بين الضفة والقطاع أن يتسبب بخطر أمني، وأن ينقل الخبرة الفنية المتعلقة بإنتاج صواريخ القسام من غزة إلى الضفة.

وتقول الإدارة الأميركية إن الحكومة الإسرائيلية التزمت تسيير القوافل الفلسطينية في اتفاق الحركة وحرية الوصول ("اتفاق المعابر") الذي أبرم في تشرين الثاني / نوفمبر 2005. وردت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية على ذلك بقولها إن "الوضع الأمني في قطاع غزة تدهور إلى حد كبير منذ اتفاق المعابر، وإن إطلاق صواريخ القسام مستمر، بل ازداد". كما التزمت إسرائيل تشغيل "معبر آمن" بين غزة والضفة في اتفاق أوسلو، لكن لم تف بالتزامها قط.

ووجهت مصادر سياسية في القدس أمس انتقاداً حاداً لوثيقة "اختبارات التنفيذ" وقالت إن الولايات المتحدة "أنزلت" الوثيقة على إسرائيل ولم تنسق معها مسبقاً بشأن مضمونها.