لا مبادرة عسكرية سورية في الوقت الراهن والانتشار السوري ذو طابع دفاعي
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

قبل نشر التقرير المرحلي للجنة فينوغراد بيوم واحد يبدو أنه لم يتغير الكثير في لبنان منذ حرب الصيف الماضي. ففي إيجاز قدمه رئيس هيئة الأركان العامة الجنرال غابي أشكنازي إلى الحكومة في جلستها التي عقدت اليوم (الأحد) قال: "إن حزب الله يحاول النزول إلى جنوب نهر الليطاني والتمركز في مناطق مفتوحة. وتمارس اليونيفيل والجيش اللبناني نشاطاتهما، لكن تهريب الأسلحة من سورية إلى لبنان مستمر في غياب آلية فاعلة لضبطه على الحدود الطويلة جداً".

وعن الوضع على الحدود الإسرائيلية ـ السورية قال أشكنازي إنه يبدو أن هناك تحسناً في استعدادات الجيش السوري، وأضاف: "لا يوجد لدينا أي معلومات عن مبادرة عسكرية سورية في الوقت الراهن. والانتشار السوري ذو طابع دفاعي".

وتحدث رئيس هيئة الأركان العامة عن الوضع في قطاع غزة فقال إنه "منذ بداية وقف إطلاق النار في 28 تشرين الثاني/ نوفمبر، أي خلال خمسة أشهر، وقع 250 حادث إطلاق نار استعملت فيها الصواريخ وقذائف الراجمات".

"وفي يوم الاحتفال بذكرى إقامة إسرائيل، جرى إطلاق 35 قذيفة وستة أو سبعة صواريخ. كان ذلك، فعلاً، حادثاً غير عادياً. علاوة على ذلك يقوم الفلسطينيون بزرع عبوات ناسفة، ويحاولون التسلل إلى إسرائيل، وإطلاق النار على قواتنا. هذا الوضع، الذي تخلله 250 حادث إطلاق نار خلال خمسة أشهر، ما كنت أصفه بأنه وقف إطلاق نار".

وذكر أشكنازي أنه سيكون من الخطأ الدخول إلى قطاع غزة بصورة منتظمة، إذ إن إطلاق صواريخ القسام استمر حتى عندما كان الجيش الإسرائيلي داخل القطاع. وتابع: "إذا استمر هذا الوضع فلن يكون هناك خيار سوى أن نقوم بعمل ما".