إسرائيل تنفي وجود وسيط أوروبي جديد بينها وبين "حماس"]
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

نفى مسؤولون رفيعو المستوى في ديوان رئيس الحكومة الإسرائيلية أمس (الأربعاء) إعلان حركة "حماس" وجود وسيط أوروبي جديد في المفاوضات الرامية إلى التوصل إلى صفقة تبادل أسرى تسفر عن الإفراج عن الجندي الإسرائيلي غلعاد شاليط [الأسير لدى "حماس"].

وقد جاء إعلان "حماس" هذا على لسان د. موسى أبو مرزوق، نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، وذلك في سياق مقابلة أدلى بها إلى قناة التلفزة التابعة لحركته، لكنه تجنب الكشف عن هوية هذا الوسيط الأوروبي.

وكانت عدة صحف عربية نشرت قبل ذلك نبأً مماثلاً بشأن وجود وسيط أوروبي جديد بين الجانبين، لكن ديوان رئيس الحكومة رفض أن يتطرق إليه، وفقط يوم أمس (الأربعاء) تقرر إصدار بيان رسمي ينفي هذا الأمر ويؤكد أن إسرائيل لا تزال تعمل من خلال الوسيط الألماني غرهارد كونراد.

وشدد البيان على أن "إسرائيل جادة في نياتها وأعمالها التي تهدف إلى الإفراج عن الجندي شاليط، وستستمر في العمل مع الوسيط الألماني."

من ناحية أخرى قال تسفي شاليط، جد الجندي الأسير، لصحيفة "يديعوت أحرونوت" إن احتمالات الإفراج عن حفيده أصبحت ضئيلة للغاية، وإن تعيين رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو منسقاً إسرائيلياً جديداً لشؤون المفاوضات مع "حماس"، وهو دافيد ميدان أحد كبار المسؤولين في جهاز الموساد، لا يبعث فيه أي أمل أو تفاؤل. وأضاف أن الطريق الوحيدة للإفراج عن حفيده كامنة في التوصل إلى تفاهمات مع "حماس" من خلال المفاوضات المباشرة. أمّا والد الجندي نوعام شاليط فقال للصحيفة إنه لا يعلق آمالاً كبيرة على ميدان لأن رئيس الحكومة هو الذي يتخذ القرارات الحاسمة في هذا الشأن.