عشرات الشخصيات الإسرائيلية اليسارية تعلن اليوم ترحيبها بإعلان إقامة دولة فلسطينية
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

تعقد عشرات الشخصيات الإسرائيلية اليسارية اليوم (الخميس) اجتماعاً في تل أبيب في المكان نفسه الذي أعلن فيه دافيد بن - غوريون [أول رئيس للحكومة الإسرائيلية] قبل 63 عاماً إقامة دولة إسرائيل، وذلك لإعلان "وثيقة الاستقلال عن الاحتلال"، والترحيب بإعلان الاستقلال المتوقع للدولة الفلسطينية.

وستُتلى في هذا الاجتماع وثيقة شبيهة بوثيقة إعلان استقلال إسرائيل التي تلاها بن- غوريون في حينه، وستتضمن ترحيباً ب"الدولة الفلسطينية التي ستُقام بجوار دولة إسرائيل وفقاً للحدود التي تبلورت لدى انتهاء حرب الاستقلال [حرب 1948]، والتي سُميّت حدود 1967."

وتضيف الوثيقة أن "الشعب اليهودي نشأ في أرض إسرائيل وفيها تمت صياغة شخصيته، وأن الشعب الفلسطيني نشأ في فلسطين وفيها تمت صياغة شخصيته."

وتضم قائمة الشخصيات التي وقعت "وثيقة الاستقلال من الاحتلال" مجموعة كبيرة من الأدباء والفنانين، بينهم حائزون على جائزة إسرائيل، ومنهم [الوزيرة السابقة] شولاميت ألوني و[الأديبان] يهوشواع سوبول وسيفي ريخليفسكي و[الفنانون] حانا مرون ويائير غربوز وداني كرافان وأوهاد نهرين و[الأساتذة الجامعيون] البروفسور زئيف شتيرنهيل والبروفسور يارون إزراحي والبروفسور يهودا باور و[المصوّر الصحافي] أليكس ليباك.

في المقابل شجب حفيد بن- غوريون د. ياريف بن إليعيزر الذي يعتبر يسارياً هذه المبادرة، مشيراً في حديث أدلى به إلى صحيفة "يديعوت أحرونوت" أمس (الأربعاء) إلى أنها تنطوي على محاولة استغلال وثيقة إعلان استقلال إسرائيل من أجل الدفع قدماً بموقف سياسي.