من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
· كثفت إيران في الأشهر الأخيرة عمليات تهريب السلاح إلى سورية وحزب الله والتنظيمات الفلسطينية، مستغلة موجة الثورات والاحتجاجات في مختلف أنحاء الشرق الأوسط، وانشغال أجهزة الاستخبارات الغربية بالتغيرات التي تشهدها المنطقة، بالإضافة إلى انهماك استخبارات الدول العربية في الدفاع عن النظام والحكام. وتقدر جهات استخباراتية غربية وإسرائيلية أن جزءاً ضئيلاً فقط من عمليات تهريب السلاح الإيراني تم كشفه.
· في الأشهر الأخيرة، كُشفت سبع عمليات تهريب سلاح قام بها الحرس الثوري الإيراني. فقد أوقفت قوة كوماندوس إسرائيلية قبالة سواحل إسرائيل الباخرة فكتوريا المحملة بالصواريخ والعتاد العسكري، والآتية من إيران إلى الجهاد الإسلامي في غزة. وبعد وقت قصير أعلنت تركيا توقيف طائرتين إيرانيتين كانتا تعبران أجواءها، وقد تجنبت السطات التركية الإفصاح عن حمولة الطائرتين، لكنها عادت وصرحت أن إحداهما كانت محملة بشحنة كبيرة من القذائف المدفعية، وكانت متوجهة إلى سورية. وكانت التقديرات الغربية رجحت أن تتوجه هذه الشحنة من سورية إلى التنظيمات الإرهابية في غزة أو في لبنان. وجاء توقيف الطائرتين في أعقاب ضغوط كبيرة مارستها الإدارة الأميركية على الحكومة التركية بعد حصولها على معلومات استخباراتية مسبقة بشأن حمولتهما.
· تستخدم طهران، بالإضافة إلى طريق التهريب في الشمال والذي يمر في تركيا وصولاً إلى سورية ومن هناك إلى مختلف التنظيمات الإرهابية، طريقاً آخر في الجنوب يمر في السودان نحو مصر فسيناء وصولاً إلى غزة. وعلى الرغم من تغير النظام في مصر، فقد أعربت السلطات الأمنية المصرية عن قلقها إزاء عمليات التهريب (وتخوفت من انتقال جزء من هذا السلاح إلى أيدي المتطرفين)، وذلك بعد توقيفها إحدى شحنات السلاح، وكانت تحدثت وسائل الإعلام العربية عن قصف جوي لشحنة سلاح أخرى.
· أما الحادثة الأخيرة في هذا السياق فكانت خلال الأسبوع الماضي في السودان حيث تم قصف شاحنة كانت تمر قرب مطار الخرطوم، الأمر الذي أدى إلى مقتل شخصين. وقد اتهمت السلطات السودانية إسرائيل بالعملية، في حين امتنعت إسرائيل من التعليق على الحادثة.
· وذكرت مصادر حكومية إسرائيلية رفيعة المستوى للصحيفة أن إيران تحرض وتزرع الفتنة في كل أنحاء المنطقة من أفغانستان مروراً باليمن ومصر والمغرب. وترى هذه المصادر أن على الادارة الأميركية أن تدرك أن المساعي الآيلة إلى إعادة الاستقرار إلى الشرق الأوسط الجديد يجب أن تتضمن موقفاً أكثر تشدداً من طهران ليس بسبب مشروعها النووي فقط، بل أيضاً بسبب الشبكة التآمرية التي تستخدمها، وعدم احترامها لحقوق الإنسان داخل إيران، والملاحقات والتوقيفات التي يتعرض لها المعارضون للنظام هناك.