·       وقع 15 قائد فرقة في تشكيلات الاحتياط في الجيش الإسرائيلي رسالة خاصة موجهة إلى كل من رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع إيهود باراك، ورئيس هيئة الأركان العامة الجنرال بني غانتس، حذروا فيها من تداعيات الأوضاع المتدهورة القائمة في هذه التشكيلات.

·       وأكد قادة الفرق في سياق الرسالة، التي تمكنت صحيفة "يديعوت أحرونوت" من الحصول على نسخة منها، أنه إذا لم تُتخذ على وجه السرعة الإجراءات اللازمة لمعالجة هذه الأوضاع فإن حال تشكيلات الاحتياط في الجيش ستعود إلى أسوأ مما كانت عليه قبل حرب لبنان الثانية [في صيف 2006].

·       وتشير الرسالة إلى عدة مشكلات تواجه تشكيلات الاحتياط، في مقدمها تقليص أيام الخدمة الاحتياطية، وعدم إجراء تدريبات كافية بحجة انعدام الميزانيات المطلوبة لذلك. وتحذّر من أنه في حال عدم حل هذه المشكلات لن يكون الجيش الإسرائيلي قادراً على توفير الحماية للبلد في المستقبل.

وقال العقيد احتياط ليئور أتياس، وهو أحد القادة الذين وقعوا الرسالة، لصحيفة "يديعوت أحرونوت" إن لدى الضباط موقعي الرسالة شعوراً قوياً بأنه لا بد من اندلاع حرب قريبة كي يدرك أصحاب القرار في إسرائيل حجم التآكل الذي طرأ على قدرة جيش الاحتياط. وأكد العقيد احتياط مادلن بواتسيو، وهو قائد فرقة آخر وقّع الرسالة، للصحيفة أن أفراد تشكيلات الاحتياط في الجيش باتوا غير مؤهلين للقتال جراء تراكم هذه المشكلات وانعدام التدريبات.