من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
· يصل إلى إسرائيل غداً وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس في زيارة قصيرة. في أواسط الثمانينيات كان غيتس رئيس مديرية الاستخبارات في وكالة الاستخبارات المركزية (سي. أي. إيه) ونائباً لرئيس الوكالة، وليام كيسي. وبحكم وظائفه فقد عقد غيتس الكثير من اللقاءات مع عناصر الموساد وشعبة الاستخبارات العسكرية في واشنطن وتل أبيب، لكنه بقي غير محبوب في نظرهم. وخلال إحدى زياراته لإسرائيل قام بالتحليق فوق هضبة الجولان، ونظر نحو سورية واقترح على إسرائيل عدم الانسحاب من الجولان. لكنه الآن سيكون حذراً من تكرار ذلك، باعتباره ينتمي إلى المؤسسة السياسية.
· زيارة غيتس لإسرائيل تعكس قراره بعدم مقاطعتها. وليس هناك موضوعات مصيرية خُوّل حسمها مع عمير بيرتس وتسيبي ليفني وإيهود أولمرت. إن معالجة المسألة الإيرانية موجودة في أيدي المستوى الأرفع، الرئاسي. وفي العراق تحجم وزارة الدفاع الأميركية عن تلقي أية مساعدة إسرائيلية علنية. وغزة تابعة لكوندوليزا رايس. وما يبقى هو الموضوع الحساس المتعلق ببيع أسلحة للدول الأخرى.
· في مجال بيع الأسلحة يوجد لدى إسرائيل توقعات من واشنطن ألا تزود السعودية بالأسلحة دقيقة التوجيه (JDAMS / الموجهة بواسطة الأقمار الصناعية أو بواسطة أشعة الليزر)، فمن شأن هذه الأسلحة أن تصوّب نحو إسرائيل إذا ما سقط نظام العائلة المالكة في الرياض. غير أن هذه الأسلحة تقدم مساهمة على الصعيد الإقليمي في إطار التحالف الغربي- العربي- الإسرائيلي ضد إيران. وهذا تناقض معروف، تكمن الطريقة الإسرائيلية لمواجهته في التخاصم مع الأصدقاء الأميركيين.