قبل أسبوع من يوم الاحتفال بالذكرى السنوية لضحايا الجيش الإسرائيلي، يطالب الآلاف من المحاربين السابقين، الذين أصيبوا بـ "صدمة القتال" في أثناء خدمتهم العسكرية، بأن يتم الاعتراف بهم. وصباح اليوم (الاثنين) قدمت رابطة دعم المصابين بصدمة القتال استئنافاً إلى المحكمة العليا ضد وزير الدفاع عمير بيرتس طلبت فيه إلزامه بتمديد الفترة التي يُسمح فيها للذين يعانون صدمة القتال بتقديم طلبات للاعتراف بهم كـ "مشوهي الجيش الإسرائيلي".
وعلى حد قول الرابطة، فإن دولة إسرائيل "مديونة بدَيْن أخلاقي كبير للجنود الذين أصيبوا في حروب إسرائيل وفي النشاط الذي يهدف إلى المحافظة على أمن الدولة والدفاع عنها، ونتيجة ذلك باتوا مشوهين جسدياً ونفسياً". ومع أن هناك نحو 5000 إسرائيلي ممن يعانون هذه الظاهرة ومن الذين تعترف بهم دائرة الصحة النفسية، إلا إن الرابطة تؤكد أن هناك أيضاً عشرات الآلاف ممن لا يحظون بالاعتراف أو يخشون التقدم بطلبات للمساعدة.
وقال المحامي شلومو تسيبوري الذي يمثل الرابطة: "في الوضع القانوني القائم، فإن وزارة الدفاع ترفض طلبات معظم المصابين بصدمة القتال بحجة مرور أكثر من أعوام ثلاثة على الخدمة العسكرية التي أصيبوا خلالها، ولذا تصبح طلباتهم متقادمة. ويتمتع وزير الدفاع بصلاحية قانونية تخوله أن يقرر [في هذا الأمر]، لأن بعض الأمراض تنطبق عليها فترة تقادم أطول مدة".