قالت وزيرة الخارجية تسيبي ليفني خلال اجتماعها بالمبعوث الصيني الخاص للشرق الأوسط سون بيغان، الذي يقوم بزيارة إسرائيل: "ليس هناك نية أن تحل الدول العربية محل المسار الإسرائيلي- الفلسطيني المباشر، لكنها، بكل تأكيد، تستطيع بل يجب أن تدعمه".
وأضافت ليفني: "مثلما تمنح إسرائيل الفلسطينيين أفقاً سياسياً، تستطيع الدول العربية أن تمنح إسرائيل أفقاً سياسياً منذ الآن. هكذا سيتعين على العالم العربي تعزيز قوة الفلسطينيين المعتدلين في نقاط الحسم والحل الوسط عندما يتطلب الأمر ذلك".
وعن المحادثات التي أجراها رئيس الحكومة مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس قالت ليفني: "إن إسرائيل والفلسطينيين يبحثون في طابع الدولة الفلسطينية العتيدة وخصائصها. وفي هذا الإطار ستعرض إسرائيل مصالحها الأمنية التي يجب إيجاد جواب عنها في أثناء عملية إقامة الدولة، وخصوصاً في ضوء تهريب الأسلحة إلى غزة".
وذكرت ليفني أن "من المؤكد أن لدى الفلسطينيين حاجات اقتصادية مختلفة سيرغبون في عرضها عند التطرق إلى خصائص الدولة العتيدة. هذا هو القاسم المشترك الذي يمكن، بل يجب إجراء نقاش في شأنه، بدلاً من البدء بالموضوعات الأكثر حساسية والأقل قابلية للحل".