نتنياهو: على الاتحاد الأوروبي أن يطالب إيران بإيقاف برنامجها النووي وإدراج حزب الله ضمن لائحة المنظمات "الإرهابية"
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إنه يتعين على أوروبا أن تنضم إلى الولايات المتحدة وإسرائيل، وإلى جميع الجهات في الأسرة الدولية التي تتبنى موقفًا حازمًا إزاء إيران في ما يتعلق بإيقاف برنامجها النووي.

وأضاف نتنياهو الذي كان يتكلم في مستهل الاجتماع الذي عقده أمس (الخميس) مع وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاترين أشتون في ديوان رئيس الحكومة في القدس، أن الاختبار الحقيقي لنتائج انتخابات الرئاسة في إيران التي جرت الأسبوع الفائت وأسفرت عن فوز حسن روحاني برئاسة هذا البلد، كامن في مدى تغيير السياسة العامة التي ينتهجها نظام طهران.

وكرّر نتنياهو المطالب الثلاثة التي تصرّ إسرائيل على أن تقوم طهران بتلبيتها وهي: أولاً، إيقاف جميع نشاطات تخصيب اليورانيوم على كل المستويات بصورة كاملة ومطلقة؛ ثانياً، إخراج جميع اليورانيوم المخصّب من إيران؛ ثالثاً، إغلاق المنشآت النووية غير الشرعية، وفي مقدمها منشأة مدينة قُم.

ودعا رئيس الحكومة الجهات الأوروبية التي ترفض إدراج حزب الله ضمن لائحة المنظمات التي يعتبرها الاتحاد الأوروبي "إرهابية"، إلى تغيير رأيها، وأعرب عن أمله أن يتم التوصل إلى إجماع أوروبي في هذا الشأن.

وأضاف: "من الصعب جداً أن نفهم كيف لم يتحقق إجماع أوروبي على تعريف حزب الله منظمة إرهابية، وإذا لم يكن هذا الحزب تنظيماً إرهابياً، فما هو التنظيم الذي يعتبر إرهابياً؟ إن حزب الله يذبح الناس في كل أنحاء العالم، ويرتكب مجازر في المدن السورية أيضاً، ويقتل مواطنين من دون هوادة بما في ذلك على أرض أوروبا كما كشفنا في بلغاريا وكما حاول في قبرص. ولذا أقول إن تعريف حزب الله الذي يعتبر وكيلا لإيران منظمة إرهابية، هو عبارة عن أمل ثان لدينا في ما يتعلق بالخطوات التي يتعين على أوروبا اتخاذها، وهذا هو الشيء الصحيح الذي يجب القيام به".

وقال نتنياهو إن إسرائيل على استعداد للعودة فوراً إلى المفاوضات مع الفلسطينيين من دون شروط مسبقة، مشيراً إلى أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري يبذل جهودًا كبيرة من أجل تحقيق ذلك. وأعرب عن أمله في أن يكون رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس مستعداً لذلك أيضاً. ودعا الاتحاد الأوروبي إلى دعم هذه الجهود.

وأكدت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي أشتون أنها تدعم جهود وزير الخارجية الأميركي. وأشارت إلى أنها شدّدت خلال زيارتها إلى رام الله أول أمس (الأربعاء)، على ضرورة استئناف المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.

 

وأشارت إلى أنها تتفهّم القلق الذي يساور إسرائيل حيال البرنامج النووي الإيراني وحيال حزب الله، ولفتت إلى أن موضوع حماية أمن إسرائيل يحظى بأهمية كبرى في أوروبا.

 

المزيد ضمن العدد 1683