انخفاض حجم الصادرات الإسرائيلية إلى تركيا بنسبة 23٪
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

بينت المعطيات بشأن حجم الصادرات الإسرائيلية خلال الربع الأول من سنة 2012، والتي نشرها "معهد التصدير الحكومي" في إسرائيل أمس (الاثنين)، أن حجم الصادرات الإسرائيلية إلى تركيا خلال الربع المذكور انخفض بنسبة 23٪، وبسبب ذلك أصبحت هذه الأخيرة تحتل المرتبة السادسة في قائمة الدول التي تستورد بضائع من إسرائيل، بعد أن كانت تحتل المرتبة الثالثة في الربع الأول من سنة 2011. ويشمل هذا الانخفاض جميع البضائع التي تصدرها إسرائيل إلى تركيا، بما في ذلك منتوجات الصناعات الأمنية.

وبقيت الولايات المتحدة تحتل المرتبة الأولى في قائمة الدول التي تصدّر إسرائيل بضائع إليها، وبلغت قيمة الصادرات الإسرائيلية إلى الولايات المتحدة خلال الربع الأول من سنة 2012 نحو 2,4 مليار دولار.

وقفزت بريطانيا من المرتبة السابعة التي كانت تحتلها في الربع الأول من سنة 2011 إلى المرتبة الثانية في الربع الأول من السنة الحالية، وبلغت قيمة الصادرات الإسرائيلية إليها خلاله 650 مليون دولار.

وجاءت هولندا في المرتبة الثالثة، لتحل محل تركيا. وعلى الرغم من أن هولندا كانت تحتل المرتبة الثانية خلال الربع الأول من سنة 2011 إلاّ إن حجم الصادرات الإسرائيلية إليها خلال الربع الأول من السنة الحالية ارتفع بنسبة 18٪ وبلغت قيمتها نحو 630 مليون دولار.

وارتفعت الصين من المرتبة الخامسة إلى المرتبة الرابعة، إذ زادت نسبة الصادرات الإسرائيلية إليها خلال الربع الأول من السنة الحالية 15٪ مقارنة بما كانت عليه في الربع الأول من السنة الفائتة، وبلغت قيمتها 540 مليون دولار. وتعتبر الصين أكبر دولة في آسيا تصدّر إسرائيل بضائعها إليها.