دانت محكمة الصلح في القدس أمس (الاثنين) السفير الإسرائيلي السابق في بيلوروسيا زئيف بن آرييه بتهمة نقل مواد سرية للغاية، قامت الشرطة الإسرائيلية بإرسالها إلى السلطات البيلوروسية، إلى وزير الخارجية الإسرائيلية أفيغدور ليبرمان وتتعلق بالتحقيق الجنائي معه في قضايا سرقة وفساد. وستصدر هذه المحكمة قرارها بشأن العقوبة التي ستفرض على بن آرييه في وقت لاحق.
وصدر قرار الإدانة في إثر صفقة ادعاء تم التوصل إليها بين بن آرييه والنيابة العامة للدولة اعترف الأول بموجبها بارتكاب التهمة المذكورة.
وعلمت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن النيابة تطالب بفرض عقوبة القيام بأشغال عامة لمدة عام ونصف العام على السفير السابق جراء ارتكابه مخالفات نقل معلومات سرية للغاية إلى جهة غير مخولة، وعرقلة إجراءات تحقيق في قضايا جنائية، والإخلال بالواجب العام.
وقد كُشف النقاب عن هذه القضية لأول مرة في أوائل آذار/ مارس 2010، وخلال التحقيق مع بن آرييه في الشرطة اعترف بأنه قام بإطلاع ليبرمان على هذه المواد في سنة 2008، عندما كان هذا الأخير عضواً في الكنيست. وفي إثر تعيين ليبرمان وزيراً للخارجية قام بتوظيف بن آرييه في منصب مستشار له، وأصدر قراراً بتعيينه سفيراً إسرائيلياً في جمهوريات البلطيق.