إطلاق أسرى مقابل شاليط مجازفة بتشجيع عمليات خطف أخرى لا بد من خوضها
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

دعا عضو الكنيست عن حزب كديما، أفيغدور يتسحاقي، السياسيين من اليسار واليمين إلى التزام جانب الصمت في كل ما يتعلق بصفقة تبادل الأسرى. وقال في مقابلة مع "يديعوت أحرونوت"، رداً على سؤال عما إذا كان يعتبر مروان البرغوثي ورقة مساومة شرعية في إطار المفاوضات المتعلقة بتبادل الأسرى: "في مفاوضات كهذه فإن كل معتقل يعتبر ورقة مساومة شرعية. كل شيء شرعي بهدف إعادة الأبناء إلى البيت".

وأضاف يتسحاقي: "يجب أن يكون جنود الجيش الإسرائيلي واثقين بأنهم إذا وقعوا في الأسر فإن دولة إسرائيل ستفعل كل شيء ممكن لإعادتهم إلى البيت. صحيح أن الأمر يتعلق بمعضلة جدية - كم معتقلاً نفرج عنه ومن أي رتب - ومن الواضح أن من الصعب بل من المؤلم الإفراج عن قتلة أياديهم ملطخة بالدماء وعن رؤساء عصابات مجرمين، لكن ليس هناك من كان راغباً في الوصول إلى هذا الوضع. إنني أسمع أناساً يقولون إن الإفراج عن معتقلين أمنيين سيشجع على عملية الاختطاف المقبلة، لكن في مقابل إعادة الأبناء إلى البيت علينا أن نتخذ هذه المجازفة أيضاً. ليس أمامنا أي خيار آخر".