داغان ومسؤولون أمنيون وسياسيون سابقون من أميركا وأوروبا: العقوبات الاقتصادية الشديدة يمكن أن تكبح البرنامج النووي الإيراني
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

نشر الرئيس السابق لجهاز الموساد الإسرائيلي مئير داغان بالاشتراك مع كل من الرئيس الأسبق لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي. أي. إيه" جيمس وولسي، والرئيس الأسبق للاستخبارات الألمانية أوغست هانينغ، والرئيس الأسبق لهيئة الأركان العامة البريطانية تشارلز غاتري، والدبلوماسيين الأميركيين السابقين مارك والاس وكريستين سيلبربرغ، أمس (الخميس)، مقالة في صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية أكدوا في سياقها أن تشديد وطأة العقوبات الاقتصادية المفروضة على إيران يمكن أن يؤدي إلى كبح برنامجها النووي، وأن يسقط أي حاجة إلى شن هجوم عسكري إسرائيلي عليها، لكن بشرط أن تقف وراء ذلك دول عظمى تتبنى موقفاً مشتركاً واضحاً بشأن ضرورة تشديد وطأة هذه العقوبات إلى درجة شل الاقتصاد الإيراني كلياً.

ودعت المقالة إلى فرض عقوبات مشددة على جميع المصارف الإيرانية، وإلى ممارسة ضغوط على شركات دولية كي تكشف حجم استثماراتها في إيران، وإلى وقف حركة الملاحة البحرية من إيران وإليها، وإلى قطع أي اتصالات مع شركات التأمين التي تعمل داخل إيران.

وأكدت المقالة أيضاً أنه حان الوقت لأن تقوم الأسرة الدولية بعزل إيران، ولا يمكن أن يتم ذلك إلاّ من خلال فرض العقوبات الاقتصادية الأشد قسوة في التاريخ عليها.