أُطلق في سنة 1995، وهو بالأساس شركة إنترنت إسرائيلية تملكها شركة بيزك للاتصالات الإسرائيلية، ويُعتبر من أشهر المواقع في إسرائيل، ويُصنَّف بين أول 9 مواقع. يوفر الموقع الأخبار على مدار الساعة، والتي يأخذها من صحيفة هآرتس، ومن وكالات الأنباء. وبدءاً من سنة 2006 أصبح لدى الموقع فريق إخباري وتحريري متخصص ينتج مواد وأخباراً، ولديه شبكة للتسوق عبر الإنترنت.
تطرق رئيس الاستخبارات العسكرية السابق عاموس يادلين في مداخلة له في بئر السبع إلى المشكلة النووية الإيرانية، ورأى أن الهجوم العسكري على إيران يجب أن يشكل الحل الأخير، من دون أن يستبعد هذا الخيار كوسيلة لمواجهة الخطر الإيراني. قال يادلين: "إن الذين يعارضون الهجوم ويطالبون بسحبه من التداول، قد يتسببون في أن يصبح هذا الهجوم هو الخيار الوحيد لمواجهة إيران." وشرح وجهة نظره هذه قائلاً إنه في حال جرى استبعاد الخيار العسكري، فقد يؤدي هذا الأمر إلى دفع الإيرانيين إلى الاعتقاد أنهم قادرون على تحمل العقوبات ضدهم ومواصلة مساعيهم لتحقيق هدفهم [الحصول على السلاح النووي]. وأضاف أنه يشعر بكثير من الامتنان للذين يقومون بالإعداد للخيار العسكري من سياسيين وعسكريين في إسرائيل. "فقد بتنا اليوم نملك خياراً عسكرياً ذا صدقية. والمفارقة أن امتلاكنا هذا الخيار العسكري هو الذي سيمنع حصوله. وهذا ما يجب الانتباه إليه."
وتابع يادلين: "علينا أن ننظر إلى الأمام، وأن نتطلع إلى الخطر بأعين مفتوحة من أجل إيجاد التوقيت الملائم لمواجهته. إن الهجوم العسكري هو واحد من خمس استراتيجيات لمواجهة الخطر النووي الإيراني، وهذه الاستراتيجيات لا تلغي بعضها بعضاً، وإنما على العكس، وهي كما يلي: الاستراتيجيا الأولى هي التوصل إلى اتفاق مع إيران سواء كان جيداً أم سيئاً؛ الاستراتيجيا الثانية هي فرض عقوبات على إيران من شأنها أن تدفعها إلى إعادة التفكير في جدوى امتلاك القدرة النووية العسكرية؛ الاستراتيجيا الثالثة هي مهاجمة إيران، ولقد قرأنا في الصحف عن وقوع أحداث سرية كثيرة في إيران، لا أعرف مَن وراءها، إلاّ إنني أعتقد أن قرار تنفيذها كان صائباً؛ الاستراتيجيا الرابعة هي الهجوم العسكري؛ الاستراتيجيا الخامسة هي تغيير النظام السياسي الحاكم في طهران."
وفيما يتعلق بالخطر في سيناء وتأثير عدم استقرار النظام المصري على إسرائيل، قال يادلين: "إن الوضع في مصر أسوأ مما كان عليه يوم وقعنا اتفاق السلام" مقللاً من خطر الصواريخ التي تطلق من سيناء على إسرائيل "لأنها صواريخ غير دقيقة ولا يمكنها إصابة الهدف."
وأوضح يادلين "نحن دولة ترغب في 100٪ من الأمن، وهذا غير ممكن. فالهدوء المستمر منذ ستة أعوام على الحدود الشمالية هو أمر جيد، لكن يوجد حولنا مئات الملايين من الناس الذين لا يرغبون في رؤيتنا بينهم، وسنواجه تهديدات، وستسقط علينا صواريخ، لكن علينا أن نبقي الأمور في إطارها النسبي. سنسمع في الأيام المقبلة كلاماً كثيراً من مصر لا نحب سماعه، لكن هذا لا يعني أننا نسير نحو الحرب مع مصر، وأعتقد أن هذه الحرب بعيدة جداً، لأن لا مصلحة لمصر في الدخول في مواجهة مع إسرائيل."