أولمرت يرد على كلام بيلوسي بان نظرة إسرائيل إلى سوريا كعضو في محور الشر لا تزال موجودة
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

قالت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي في حديث إلى الصحافيين بعد لقائها الرئيس السوري بشار الأسد اليوم (الأربعاء): "لقد نظرنا بالإيجاب إلى تأكيد الرئيس الأسد مجدداً استعداده للسلام مع إسرائيل. وخلال اجتماعي به نقلت إليه رسالة من رئيس الحكومة الإسرائيلية إيهود أولمرت فحواها أن إسرائيل مستعدة لدخول مفاوضات سلمية".

ورداً على أقوال بيلوسي أوضح ديوان رئيس الحكومة أنه لا توجد حتى الآن أي مفاوضات مع السوريين، وأصدر بياناً نفى فيه أقوال بيلوسي جاء فيه: "خلال لقاء بيلوسي مع رئيس الحكومة قبل زيارتها لسورية، قال أولمرت إن عدداً من أعضاء مجلس الشيوخ والكونغرس الذين زاروا دمشق مؤخراً خرجوا بانطباع أنه على الرغم من تصريحات الرئيس السوري فإنه لا يوجد أي تغيير في مقاربة بلده من عملية سلام محتملة مع إسرائيل".

"لقد أكد رئيس الحكومة أنه على الرغم من رغبة إسرائيل في السلام مع سورية فإن دمشق لا تزال جزءاً من محور الشر وعنصراً مشجعاً للإرهاب في الشرق الأوسط بكامله. وفي سبيل إجراء مفاوضات سلام حقيقية، على سورية وقف تأييدها للإرهاب وعدم توفير ملاذ لحركتي حماس والجهاد الإسلامي، والامتناع من دفق الأسلحة إلى حزب الله، ووقف تأييدها للإرهاب في العراق، والتخلي عن العلاقة الاستراتيجية التي تبنيها مع إيران".

"وقد أوضح رئيس الحكومة أن جدية سورية في التوصل إلى سلام حقيقي مع إسرائيل ستختبر بهذه الطريقة. ولا ينطوي ما قيل لرئيسة مجلس النواب على أي تغيير في سياسة إسرائيل، كما جرى التعبير عنها أمام الجهات الدولية المشتغلة بهذا الموضوع كافة".