الرئيس السابق للموساد: الولايات المتحدة تتنصت على إسرائيل أيضاً
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

قال الرئيس السابق لجهاز الموساد داني ياتوم إنه يعتقد أن الولايات المتحدة تتنصت على إسرائيل أيضاً.

وأضاف ياتوم في تصريحات خاصة أدلى بها إلى صحيفة "معاريف" أمس (الخميس)، أن المسؤولين في الولايات المتحدة يقومون بالتنصت على أي جهات خارجية عندما يعتقدون أن ذلك ضروري للحفاظ على الأمن القومي الأميركي.

وأشار إلى أنه يمكن تقدير أن عمليات التنصت الأميركية على إسرائيل في الوقت الحالي ترتبط بموضوعين مدرجين في جدول أعمال الدولتين وهما المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، واحتمال التوصل إلى اتفاق بين الدول العظمى وإيران بشأن كبح البرنامج النووي الإيراني.

وأكد أن الهدف من وراء ذلك هو معرفة ما هي نيات رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إزاء المفاوضات مع الفلسطينيين وما الذي يعتقده بشأن أي صفقة مع إيران.

وانتقد ياتوم هذا السلوك الأميركي وأكد أنه ناجم أساساً عن اعتبار الولايات المتحدة نفسها أعظم دولة في العالم ومن حقها أن تتنصت على جميع الدول بما في ذلك الدول الصديقة. وقال إنه إذا ما ثبت فعلاً أن الولايات المتحدة تنصتت على دول صديقة مثل ألمانيا وفرنسا وإسرائيل فيتعين عليها أن تعتذر. لكنه في الوقت عينه أعرب عن شكه فيما إذا كانت الولايات المتحدة ستتوقف عن انتهاج هذا السلوك.