من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
· في ظاهر الأمر، هناك عدة مسوغات مقنعة لمعارضة نشر الشهادات التي استمع إليها أعضاء لجنة فينوغراد على نطاق واسع. وقد عرض ديوان رئيس الحكومة هذه المسوغات على النحو التالي: الخوف "الحقيقي" من المساس بأمن الدولة وعلاقاتها الخارجية والعلاقات بين الأشخاص والمؤسسات التي تسهر على أمنها.
· تجربة الأشهر الأخيرة تدل على أنه من الأفضل التشكيك في دوافع الأشخاص المستلمين القيادتين السياسية والأمنية في إسرائيل. فليس كل ما يعزونه هؤلاء إلى الحرص على مصلحة الدولة ينجم عن دوافع نبيلة. فهناك مصالح أخرى ليست قليلة، بدءاً بعدم الرغبة في الإحراج العلني الذي ستتسبب به شهاداتهم فيما لو كانت تنطوي على انتقادات بحق المسؤولين عنهم أو بحق زملائهم، وانتهاء بنية إخفاء الإخفاقات العميقة التي رافقت سلوك كبار المسؤولين في أثناء الحرب.
· قال لي أحد كبار ضباط الجيش الإسرائيلي، ممن أدلوا بشهادات أمام اللجنة، أمس: "أعتقد أنه يتعيّن نشر شهادتي الكاملة في القريب العاجل... إن الحديث هنا يدور عن حرب عاشها شعب إسرائيل ولم تنته بصورة جيدة. ومن حق الجمهور أن يعرف الحقيقة، لأن من شأن أصحاب القرار أنفسهم أن يرسلوا أولادنا إلى الحرب المقبلة".