أولمرت لا يستهين بتدخل السعودية في التسوية
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

أدلى رئيس الحكومة إيهود أولمرت مساء أمس بتصريح ربط فيه بين قمة الرياض وحرب لبنان، فقال: "هذه عملية ساهمت حرب لبنان فيها. فهي عملية جعلت الدول المقررة في العالم العربي تبدأ بفهم أن دولة إسرائيل ليست أكبر المشكلات التي تواجهها، الأمر الذي يشكل تغييراً جذرياً في النظرة إلى العالم". وأضاف: "كان مؤتمر الرياض، بكل تأكيد، شأناً جدياً. إننا لا نوهم أنفسنا. إنهم يريدون منا العودة إلى حدود 1967 ويريدون أيضاً حق العودة. المضمون مهم، لكن من المهم أيضاً أن ننظر إلى المناخ والسياق والاتجاه. السعودية هي الدولة التي ستقرر في النهاية قدرة العرب على التوصل إلى تسوية مع إسرائيل. يوجد هنا اتجاهات من المهم أن نتعامل معها. إن استعداد السعودية لقيادة المسألة والتدخل أمر يبعث على الاهتمام. إننا لا نبالغ في هذا الشأن، لكننا أيضاً لا نستهين به".

ووعد رئيس الحكومة بأن يتصرف "بفطنة وحذر" في كل ما يتعلق بقرارات المؤتمر "مع الاستعداد لخلق دينامية تحسّن العملية وتعززها. وهذا سيتطلب وقتاً. إننا نشعر بأن الفلسطينيين أيضاً يقتربون من نقطة الحسم. والأمور مرتبطة بعضها ببعض. سيكون هناك أوضاع صعبة أخرى وأزمات أخرى، لكن عندما نصل إلى نقطة الحسم ستحدث انطلاقة تمكننا من اتخاذ خطوات تاريخية....".