من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
· قال مقربون من رئيس الحكومة إن التهديد الأكبر الذي يتعرض له أولمرت بعد لجنة فينوغراد ليس بنيامين نتنياهو ولا هو نابع من صفوف الائتلاف، وإنما من داخل حزب كديما. ويعرف أولمرت جيداً أن تظاهرة التأييد التي تم تنظيمها على شرفه في اجتماع مجلس كديما، يوم الخميس الماضي، كانت، إلى حد كبير، حفلة تنكرية، وأن تأييد الوزيرين شاؤول موفاز ومئير شيطريت ورئيس الائتلاف، عضو الكنيست أفيغدور يتسحاقي، هو تأييد تكتيكي ولا يعد بأي شيء.
· من الخطأ الاعتقاد أن محاولات نتنياهو شق حزب كديما هي التي أدت إلى توحيد صفوفه. فقد فهم أعضاؤه أن الحفاظ على 29 نائباً، مع أولمرت أو من دونه، ضروري لاستمرار بقائه. ويشير المقربون من أولمرت إلى أن نتنياهو أصبح يدعو الآن إلى انتخابات مبكرة، ويعلن أنه لن يعمل على تجنيد 61 عضواً في الكنيست لإسقاط الحكومة، الأمر الذي يدل على أنه أدرك أنه لن يحدث انشقاق في كديما.
· يبني أولمرت حساباته على إمكان أن تتيح له استنتاجات لجنة فينوغراد حيزاً من المناورة في معركة البقاء، كما يراهن على انتخابات رئاسة حزب العمل في 28 أيار/ مايو المقبل التي يأمل بأن يُنتخب فيها إيهود براك رئيساً ويحلّ محل عمير بيرتس في منصب وزير الدفاع، الذي يراه بعض المقربين من أولمرت المسؤول عن الحال التي آل إليها وضع رئيس الحكومة.
· يؤمن أولمرت بأنه مع براك سيكون في وسعه أن يحسّن وضعه، وربما يصبح رئيس حكومة ذا شعبية، بدعم من مبادرة سياسية ناجحة وإطلاق غلعاد شليط. لكن المشكلات الداخلية في كديما لا تكفّ عن ملاحقته.
· قائمة مؤيدي أولمرت في كديما تتقلص باستمرار. وفي ظل غياب حاييم رامون وخضوع وزير المالية أبراهام هيرشزون المقرّب منه للتحقيق في الشرطة، بقي أولمرت مع مجموعة ضئيلة من المؤيدين تشمل وزير الداخلية روني بار أون ورئيسة الكنيست داليا إيتسيك وأعضاء الكنيست شلومو بريزنتس ومناحيم بن ساسون ويوئيل حسون.