مليارا شيكل لتحسين العيوب اللوجستية التي ظهرت خلال حرب لبنان الثانية
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

السبب الرئيسي الكامن خلف الصعوبات اللوجستية التي واجهها الجيش الإسرائيلي في الحرب على لبنان لم يكن النقص في التجهيزات وإنما عدم القدرة على نقلها إلى القوات المقاتلة. هذا هو الاستنتاج الرئيسي الذي صدر عن التحقيقات في المسائل اللوجستية في الحرب، والتي كشفت النقاب عن عيوب في المجال اللوجستي. لكن في هيئة الأركان العامة للجيش يُعتقد أنه لو كانت أُقرت توجيهات أخرى لحركة قوافل السيارات (التي خضعت لقيود شديدة بسبب الخوف من تعرضها للصواريخ المضادة للدبابات والقذائف) لكانت التجهيزات وصلت إلى وحدات الجيش في الموعد المحدد.

عرض اللواء آفي مزراحي، رئيس الفرع اللوجستي والصحي والقيادات الميدانية، في مؤتمر صحافي أمس، البنود الرئيسية التي تناولها التحقيق. وقال إن الجيش سيخصص في السنوات الخمس المقبلة ملياري شيكل لتحسين التجهيزات في مخازن العتاد والذخيرة.

أظهرت التحقيقات أنه كان هناك نقص واضح في التجهيزات الطبية عند اندلاع الحرب، وفي أثنائها صرف الجيش 25 مليون شيكل على اقتناء تجهيزات طبية وأدوية.

فيما يتعلق بتشكيلات الاحتياط شارك طاقم برئاسة اللواء أشكنازي في بلورة صيغة جديدة لقانون الاحتياط، بدلاً من القانون الذي اجتاز القراءة الأولى في الكنيست في العام الماضي. وينص القانون الجديد على تكليف تشكيلات الاحتياط بمهمات عملانية وتعزيز التدريبات. وحتى سنة 2010 سيكون عبء الاحتياط على الجندي الواحد نحو 80 يوماً خلال ثلاثة أعوام. وبعد ذلك يفترض أن ينخفض إلى 45 يوماً.