بعد عدة عراقيل ومحاولات لمنع نشر إفادات الشهود الذين مثلوا أمام لجنة فينوغراد، تستعد اللجنة لنشر محاضرها ابتداء من يوم غد. وهناك خلاف في الرأي داخلها بشأن حجم مسؤولية وزير الدفاع عمير بيرتس عن الفشل في الحرب.
قالت مصادر مطلعة أمس إن إفادات رئيس هيئة الأركان العامة غابي أشكنازي، ونائب رئيس الحكومة شمعون بيرس، ورئيس حالة الطوارئ العميد (احتياط) أرنون بن عامي والرئيس السابق لشعبة الاستخبارات العسكرية (أمان)، اللواء (احتياط) عاموس ملكا، ستظهر غداً على موقع اللجنة في شبكة الإنترنت إذا لم تطرأ أي عراقيل تقنية.
قدم أشكنازي إفادته قبل تعيينه رئيساً لهيئة الأركان العامة، أي عندما شغل منصب المدير العام لوزارة الدفاع. وقد سئل عن الانسحاب من لبنان في سنة 2000، واستعدادات الجيش لاحتمالات اختطاف جنود على الحدود مع لبنان خلال فترة توليه منصبي نائب رئيس هيئة الأركان العامة وقائد المنطقة الشمالية، وكذلك عن المعلومات المتعلقة بتنامي قوة حزب الله.
في هذه الأثناء تواصل لجنة فينوغراد العمل الحثيث على كتابة إفادات رئيس الحكومة إيهود أولمرت ووزير الدفاع عمير بيرتس والرئيس السابق لهيئة الأركان العامة دان حالوتس.