بيرتس يعترف بإخفاقات الحرب ويمهّد لبقائه في "الدفاع" باعتباره "الخلفية المدنية" ميزة
تاريخ المقال
المصدر
"أصبحتُ وزيراً للدفاع قبل خمسين يوماً فقط من اندلاع الحرب. ومن يعتقد أن في إمكانه، خلال 50 يوماً، إيجاد وضع تكون فيه الملاجئ كلها مكيّفة والجبهة الداخلية محصنة وجنود الاحتياط مدربين، فإنني أقول له إن هذه توقعات مبالغ فيها". هكذا استهل وزير الدفاع عمير بيرتس، أمس، دفاعه عن نفسه عشية نشر استنتاجات لجنة فينوغراد.
اعترف بيرتس، في خطاب ألقاه أمام مؤتمر المسؤولية الاجتماعية في جامعة حيفا، بوجود عيوب وإخفاقات في الحرب، لكنه مهّد الأرضية لاستمرار توليه منصب وزير الدفاع بقوله إن "الاستنتاج الواضح بعد عشرة أشهر من شغل منصب وزير الدفاع هو أن الخلفية المدنية تعد ميزة وليست عيباً".