من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
أكد رئيس الدولة الإسرائيلية شمعون بيرس أنه يتعين على إسرائيل والفلسطينيين استئناف المفاوضات بينهما في أسرع وقت ممكن، وذلك من أجل التوصل إلى اتفاق سلام على أساس حل دولتين للشعبين.
وأضاف بيرس، الذي كان يلقي خطاباً أمام مؤتمر المنتدى الاقتصادي العالمي الذي بدأ أعماله في الأردن أمس (الأحد)، أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس يعتبر شريكاً للسلام مع إسرائيل، وشدّد على أن مبادرة السلام العربية تشكل فرصة استراتيجية، وتعبر عن حدوث تغيير جوهري في مواقف الدول العربية.
وتعرضت أقوال بيرس هذه إلى هجوم حاد في صفوف قادة أحزاب اليمين.
وقال الوزير عوزي لانداو ["الليكود - بيتنا"] إن على إسرائيل أن تتحلى بالواقعية، وألا تتبنى سياسة مبنية على أضغاث أحلام. كما يتعين عليها أن تدرك أن العودة إلى خطوط 1967 تعني العودة إلى حدود [غيتو] أوشفيتز.
وأكد وزير الاقتصاد نفتالي بينت [رئيس "البيت اليهودي"] أنه يحترم مكانة رئيس الدولة، لكن في الوقت نفسه على هذا الأخير أن يدرك أن أغلبية الجمهور في إسرائيل تعارض الانسحاب إلى خطوط 1967، وتدرك أن الطريق إلى السلام والأمن تمر عبر تعزيز قوة إسرائيل، لا عبر إضعافها وانسحابها من المناطق [المحتلة].
في المقابل، قال عضو الكنيست إيتان كابل [العمل] إن حل الدولتين هو الحل الوحيد للنزاع الإسرائيلي - الفلسطيني، ووصف خطاب بيرس في الأردن بأنه شجاع جداً.
وأشار الوزير عمير بيرتس ["هتنوعا"] إلى أنه يعتقد بأن رئيس الدولة قام بتنسيق أقواله مع كل من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ووزيرة العدل تسيبي ليفني، المسؤولة عن ملف المفاوضات مع الفلسطينيين في الحكومة الإسرائيلية.