قال رئيس قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن العملية المسلحة التي وقعت أول من أمس (الاثنين) وأدت إلى مقتل ضابط كبير في الشرطة الإسرائيلية هي نتيجة مباشرة للتحريض الذي تمارسه السلطة الفلسطينية ضد إسرائيل.
وأضاف نتنياهو في بيان صادر عن ديوان رئيس الحكومة أمس (الثلاثاء)، أن السلطة الفلسطينية تتحمل المسؤولية عن عملية القتل الإجرامية هذه بحق شخص كان متجهاً مع عائلته إلى الخليل لتناول وجبة عيد الحرية [عيد الفصح العبري].
وأشار إلى أن السلطة الفلسطينية مستمرة طوال الوقت من خلال وسائل إعلامها في بث مضامين تحرّض ضد وجود دولة إسرائيل، وقد تمت ترجمة هذا التحريض إلى قتل أب كان متجهاً مع عائلته للاحتفال بليلة الفصح.
وأبدى رئيس الحكومة امتعاضه من حقيقة أن السلطة الفلسطينية لم تجد أن من الصواب التنديد بهذا العمل البشع والإجرامي.
من جانبه توعد وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعلون منفذي العملية. وقال: "لن نرتاح ولن يهدأ لنا بال حتى نضع أيدينا على من خطط لهذه العملية العدائية ومن نفذها"، مشيراً إلى أن الحكومة الإسرائيلية لن تتحمل عمليات عدائية تجاه مواطني إسرائيل وستعمل بحزم ودون مساومة ضد الضالعين في تخطيط وتنفيذ عمليات كهذه.
ودعا نائب وزير الدفاع الإسرائيلي داني دانون ["الليكود- بيتنا"] إلى عدم إطلاق أسرى فلسطينيين عقب هذه العملية المسلحة.
وأضاف دانون أنه عندما يرفع "الإرهاب" رأسه فإن الأمر الأخير الذي يجب القيام به هو درس تحرير 430 مخرباً إلى الشارع الفلسطيني.