حذر رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو مرة أخرى من مغبة تخفيف العقوبات الدولية المفروضة على إيران، مؤكداً أن ذلك من شأنه أن يؤدي إلى تقويض نظام العقوبات برمته.
وأضاف نتنياهو في سلسلة مقابلات أجرتها معه عدة شبكات تلفزة أوروبية أمس (الخميس)، أنه لا يجوز السماح لإيران بمواصلة تخصيب اليورانيوم، ويجب على المجتمع الدولي ألا يقع في الفخ الذي ينصبه له نظام طهران من خلال الكلام المعسول الصادر عن زعمائه وفي مقدمهم الرئيس الجديد حسن روحاني.
وشدّد على أن البرنامج النووي الإيراني العسكري لا يعتبر مشكلة بالنسبة إلى إسرائيل فحسب، ولكنه كذلك بالنسبة إلى أوروبا والعالم برمته.
على صعيد آخر، عقد وزير الشؤون الاستراتيجية يوفال شتاينيتس أمس (الخميس) سلسلة من الاجتماعات مع دبلوماسيين من أوروبا وخصوصاً من فرنسا وبريطانيا يقومون بزيارة إلى إسرائيل، أكد خلالها أن إسرائيل تنتابها خشية كبيرة من معاودة المفاوضات بين إسرائيل ومجموعة دول 5+1 [الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي+ ألمانيا] الأسبوع المقبل في جنيف، نظراً إلى أنه من غير المضمون من خلال ديناميكية هذه المفاوضات تجريد إيران من برنامجها النووي العسكري كلياً.
وفي الوقت عينه أكد شتاينيتس أن التنسيق بين إسرائيل وأوروبا إزاء الموضوع الإيراني أفضل من ذي قبل، مشيراً إلى أن الجانبين متفقان على مدى الخطر الذي ينطوي عليه البرنامج النووي الإيراني وعلى ضرورة الإبقاء على العقوبات الدولية المفروضة على طهران إلى حين التوصل إلى حل حقيقي.