بحث جديد: إسرائيل أكثر دولة غربية تعاني من هجرة الأدمغة
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

قال بحث جديد نشره "مركز طاوب لدراسة السياسات الاجتماعية في إسرائيل" هذا الأسبوع، إن إسرائيل تحتل المرتبة الأولى في قائمة الدول الغربية التي تعاني من هجرة الأدمغة العلمية والأكاديمية منها.

وأشار البحث الذي أجراه البروفسور دان بن دافيد إلى أن مشكلة هجرة الأدمغة من إسرائيل تفاقمت على نحو غير مسبوق خلال سنتي 2007 و2008 حين وصل معدل عدد الأساتذة الجامعيين الإسرائيليين الذين يدرّسون في الخارج إلى 25 أستاذاً في مقابل كل 100 أستاذ يدرّسون في الجامعات الإسرائيلية.

كما أكد البحث أن أحد أهم أسباب هجرة الأدمغة يعود إلى انخفاض عدد ملاكات الباحثين في الجامعات وتقليص الميزانيات المخصصة للأبحاث.

ونُشر هذا البحث في مناسبة بدء السنة الدراسية الجديدة في الجامعات الإسرائيلية هذا الأسبوع، وفي مناسبة إعلان أسماء الفائزين بجوائز نوبل المتعددة.

وقد أعلن أمس (الأربعاء) فوز أحد العلماء الإسرائيليين المقيمين في الولايات المتحدة بجائزة نوبل في الكيمياء مع زميلين آخرين له من الجامعات الأميركية.