مولخو: نتنياهو ينوي القيام قريباً بمبادرات حسن نية إزاء الفلسطينيين
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

قال يتسحاق مولخو، المبعوث الخاص لرئيس الحكومة الإسرائيلية إلى المفاوضات مع السلطة الفلسطينية، إن بنيامين نتنياهو ينوي القيام بمبادرات حسن نية إزاء الفلسطينيين قريباً. وقد وردت أقواله في أثناء اللقاء الذي عقده أمس (الاثنين) مع مندوبي الرباعية الدولية التي تضم كلاً من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وروسيا، مؤكداً أن هذه المبادرات تهدف إلى إقناع [رئيس السلطة الفلسطينية] محمود عباس بالعودة إلى طاولة المفاوضات المباشرة مع إسرائيل.

من ناحية أخرى، ما زال نتنياهو يعد العدة لإلقاء خطاب "بار إيلان 2" في غضون الأسابيع القليلة المقبلة والذي سيطرح فيه خطة سياسية جديدة يبدو أنها ستتضمن إقامة دولة فلسطينية ذات حدود موقتة.

ورفض مولخو الادعاء بأن أعمال البناء في المستوطنات تشكل عقبة أمام السلام، مشدداً على أن حكومة نتنياهو نفذّت الحد الأدنى من أعمال البناء هذه مقارنة بالحكومات الإسرائيلية السابقة. كذلك قام بتفسير الحاجات الأمنية الضرورية لدولة إسرائيل، مؤكداً أن هناك خشية بالغة من تغير أنظمة الحكم القائمة في الدول المجاورة.

على صعيد آخر علمت صحيفة "معاريف" أن رئيس الحكومة سيلتقي في أوائل شهر نيسان/ أبريل المقبل في برلين مستشارة ألمانيا أنجيلا ميركل، وذلك في محاولة لرأب الصدع بين الاثنين في إثر المحادثة الهاتفية التي جرت بينهما بعد قيام الولايات المتحدة باستعمال حق النقض [الفيتو] لإسقاط مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي ينص على إدانة أعمال البناء الإسرائيلية في المناطق [المحتلة]. ووفقاً لما نُشر في حينه في صحيفة "هآرتس" فإن نتنياهو أعرب في أثناء تلك المحادثة الهاتفية عن خيبة أمله من تأييد ألمانيا مشروع القرار المذكور، فردّت ميركل عليه مؤكدة أنه هو الذي خيب أملها لأنه لم يفعل شيئاً لدفع عملية السلام مع الفلسطينيين قدماً.